حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من احتمالية زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب استعمال لوركاسرين Lorcaserin (بلفيك، بلفيك إكس أر) بعد أن أظهرت التجارب السريرية إمكانية زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان عند مستخدمي هذا الدواء.
وقالت الإدارة: «حتى هذا الوقت، مازال سبب السرطان غير مؤكد. ولا يُمكننا حتى الأن أن نستنتج أن لوركاسرين يُساهم في الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، نريد أن نجعل الناس على دراية بالمخاطر المحتملة لهذا الدواء.»
ونصحت الإدارة مقدمي الرعاية الصحية بأخذ المخاطر المحتملة لعقار لوركاسرين بعين الاعتبار، كما حذرت الإدارة المرضى الذين يتعاطون هذا العقار بضرورة التشاور مع المختصين بشأن هذه المخاطر ولإيجاد بديل مؤقت.
يُعتبر لوركاسرين معاضد لمستقبلات السيروتونين سي 2، ووافقت علية إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام (2012) بجرعة واحدة لا تتجاوز 20 ملليجرام يوميًا.
هذه الجرعة مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني اليومي سمكنها العمل لتحسين إنقاص الوزن لدى البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة أو تلك المرتبطة بمشاكل طبية معينة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.
في يوليو عام (2016)، وافقت الإدارة على تطبيق شكل صيدلي دوائي جديد ممتد المفعول ليستمر تأثيرة في الجسم ليوم كامل.
كان الصداع، الدوخة، الإرهاق، الغثيان، جفاف الفم والامساك من أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا لدى المرضى الذين يعانون من السمنة غير المرتبطة بالسكري، بينما كان ارتفاع الجلوكوز في الدم، الصداع، ألام الظهر، الكحة والإرهاق من أكثر الأعراض شيوعًا لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المرتبطة بالسكري.
كما كان ممنوع الاستخدام أثناء فترة الحمل لتأثيرات السلبية على الجنين والأم.